إن زيت السمسم والإنفلونزا له تأثير كبير عليها حيث يحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن والبروتينات، ويعمل على توسيع الشعب الهوائية، ويساعد على طرد البلغم، ويقلل من التهابات الجهاز التنفسي، كما أنه يمكن استخدامه لعلاج مشاكل الجيوب الأنفية، ويحتوي على قيمة غذائية عالية، لأن زيت السمسم يمتلك العديد من الفوائد الصحية القيمة، كما أن له تأثير كبير على الجهاز الهضمي، وعلى الجسم عمومًا، ويدخل في العديد من الأطباق الغذائية، ويوجد طريقتين يتواجد عليهم زيت السمسم، وهو أن يكون زيت السمسم محمصاً ويتميز باللون الداكن والطعم القوي، أو يكون خاماً ويتميز باللون الذهبي الفاتح والطعم الخفيف.
زيت السمسم والإنفلونزا
يعتبر زيت السمسم من أقدم الزيوت التي قام باستخدامها البشر على مر التاريخ في العلاجات التقليدية، كما أنه يعرف بفوائده المتعددة، وبالحديث عن زيت السمسم والإنفلونزا فإنه لا يعتبر علاجًا مباشرًا للأنفلونزا، ولكنه يساعد على تخفيف بعض الأعراض التي تنتج عنها، وذلك بسبب خصائصه المهدئة، والمضادة للإلتهاب، كما أنه يستخدم في تخفيف الإحتقان وتلطيف الحلق، وفوائد زيت السمسم للصدر عديدة كما أنه عامل جيد لدعم المناعة، وذلك ما يجعله مساعد فعال خلال فترة الإصابة بالإنفلونزا.
فوائد زيت السمسم للانفلونزا
بالحديث عن زيت السمسم والإنفلونزا، نجد أن زيت السمسم من الزيوت الطبيعية والمفيدة لتخفيف أعراض الانفلونزا، ولكنه ليس علاجًا مباشرًا للانفلونزا، ولكن بفضل خصائصه المهدئة لديه العديد من الفوائد لتخفيف الأعراض ومنها ما يلي:
تخفيف السعال
يستخدم زيت السمسم لعلاج الكحة، فعند استنشاق البخار المضاف إليه بعض القطرات من زيت السمسم، يعمل ذلك على ترطيب الجهاز التنفسي، وتهدئة السعال، كما أنه عند استخدام زيت السمسم الدافئ في تدليك منطقة الصدر، يعمل ذلك على تخفيف التشنجات التي تنتج عن السعال.
دعم المناعة
بالحديث عن زيت السمسم والإنفلونزا، نرى أن زيت السمسم يعمل على دعم مناعة الجسم، وتساعده على محاربة الفيروسات، وذلك لأن زيت السمسم يحتوي على بعض المعادن منها، المغنيسيوم، الزنك، كما أنه غني بفيتامين E، وبعض الأحماض الدهنية الصحية، التي تعمل على دعم وظائف الجهاز المناعي.
علاج الإلتهاب وتهدئة الحلق
يحتوي زيت السمسم على مركبات مضادة للالتهاب مثل، السيسامين، السيسامول، لذلك يستخدم زيت السمسم لعلاج التهاب الحلق الذي يصاحب الإنفلونزا، كما أنه يمكن أن يستخدم كغرغرة عند تخفيفه بالماء الدافئ، لتخفيف الألم، وتهدئة الحلق.
ترطيب الأغشية المخاطية
زيت السمسم يتميز بخصائص مرطبة يتم إستخدامها لترطيب الجهاز التنفسي والأنف، وذلك عن طريق وضع قطرات صغيرة من الزيت على الأنف وتدليك المنطقة المحيطة لتقليل الجفاف، وتقليل الإحتقان، وتحسين التنفس.
تخفيف آلام الصداع
بالحديث عن زيت السمسم والإنفلونزا، نرى أنه يعمل على تقليل آلام الصداع الناتجة عن الانفلونزا، وذلك عن طريق تدليك الجبهة بزيت السمسم الدافئ، بسبب خصائصه المهدئة يعمل على تخفيف التوتر وتقليل الألم.
تحسين النوم
بالحديث عن زيت السمسم والإنفلونزا، يستخدم في تدليك القدمين قبل النوم، ويساعد ذلك على الإسترخاء وتحسين النوم، وذلك لأن الأرق والتعب من الأعراض المصاحبة للأنفلونزا، ويساعد في سرعة التعافي.
تخفيف آلام المفاصل
يستخدم زيت السمسم الدافئ لتدليك المناطق المتألمة، وذلك لأن الانفلونزا غالباً ما تسبب آلام بالمفاصل والعضلات، فزيت السمسم يعتبر كمسكن طبيعي وذلك بسبب خصائصه المهدئة.
أمن على الأطفال
عند الحديث عن زيت السمسم والإنفلونزا للأطفال، فإنه يستخدم لتدليك القدمين والصدر، وذلك لتحسين التنفس، وتخفيف الاحتقان للأطفال، فهو أمن جدًا على الأطفال عند استخدامه موضعيًا.
فوائد إضافية لزيت السمسم
يحتوي زيت السمسم على العديد من الفوائد الأخرى وليس فقط الفوائد التي التي تساعد في علاج الانفلونزا، ومن هذه الفوائد ما يلي:
- يعمل زيت السمسم على تقليل ضغط الدم المرتفع للأشخاص المصابين بارتفاع ضغط الدم، وللتقليل من ضغط الدم بصورة فعالة، يفضل أن يتم استخدامه بجانب أدوية الضغط الذي ينصح بها الطبيب.
- يعمل على رفع مستوى الدهون الجيدة للجسم، وهو مفيد لمرضى القلب، لأنه يساعد في بقاء نسبة الكوليسترول بالمعدل الطبيعي.
- يساعد زيت السمسم على صحة الفم والأسنان، وذلك عن طريق وضعه على اللثة والأسنان لمدة عشر دقائق، فبذلك يساعد على التخلص من البكتيريا في الفم.
- تعمل بذور زيت السمسم على تحسين صحة العظام بطريقة فعالة.
- كما يساعد زيت السمسم على تحسين البشرة، وذلك لأنه يحتوي على عنصر الزنك، فهو مفيد لإنتاج الكولاجين، الذي يعطي بشرة مرنة ويساعد على كثافة الكتلة العظمية.
- يعمل على الحفاظ على صحة الشعر، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين هـ، فيتامين ب، الكالسيوم، الفوسفور، المغنسيوم، وتعتبر جميع تلك العناصر مفيدة لفروة الرأس والشعر.
- يساعد زيت السمسم من التخلص من الإمساك، وذلك لأنه يعتبر ملين طبيعي، وذلك عن طريق تناول ملعقة منه أو ملعقتين.
أنواع زيت السمسم
يتوفر العديد من أنواع زيت السمسم، والتي تختلف قليلًا في اللون والطعم، والاستخدامات، ومن هذه الأنواع ما يلي:
زيت السمسم المكرر
هو النوع المحسن من زيت بذور السمسم، ويتميز بلونه الفاتح المشابه للزيوت النباتية الأخرى، وطعمه الخفيف ويستخدم في القلي والطهي بسبب طعمه الخفيف، كما أنه لا يعتبر سريع التأكسد، وذلك مقارنة بزيت السمسم غير المكرر.
زيت بذور السمسم المحمصة
هو الزيت الذي يستخلص من بذور السمسم بعد تحميصه، يستخدم كمحسن للنكهات، وذلك لأنه يتميز بنكهة قوية للأطباق التي يضاف إليها، كما أنه يتميز بلونه البني الداكن، ولكن زيت بذور السمسم لا يستخدم عند الطهي، وذلك لأنه سريع التأكسد بمقارنته بباقي أنواع زيت السمسم.
زيت السمسم غير المكرر
هو الزيت الذي يتم استخلاصه من بذور السمسم مباشرة، كما أنه يتميز بطعمه اللاذع، وطعم بذور السمسم يظهر فيه، ويتميز بلونه الأصفر المائل للون البني، وذلك لأن زيت السمسم غير المكرر لا يتحمل درجات الحرارة الغير مرتفعة، كما أنه سريع التأكسد، لذلك لا ينصح بتركه على النار لمدة طويلة.
محتويات زيت السمسم
يحتوي زيت السمسم على مجموعة من الدهون والأملاح والفيتامينات، ومنها ما يلي:
- تحتوي ملعقة كبيرة من زيت السمسم على 506 جرام من الدهون المتعددة الغير مشبعة، ومن ضمنها أوميجا 3 وأوميجا 6، كما تحتوي على 5.4 جرام من الدهون الأحادية الغير مشبعة، كما أن الدهون غير المشبعة تعمل على رفع مستوى الكوليسترول النافع، وتقليل مستوى الكوليسترول الضار.
- تحتوي ملعقة كبيرة من زيت السمسم على 2 جرام من الدهون المشبعة، وتعتبر الدهون المشبعة هي دهون ضارة، ولكن تلك النسبة التي تتواجد بزيت السمسم منخفضة لا تلحق الضرر عند استخدامه بكميات معتدلة.
- زيت السمسم لا يحتوي على نسبة عالية من الفيتامينات والأملاح، تحتوي الملعقة الكبيرة من زيت السمسم على 0.19 مليجرام من الفيتامين، ما يعادل 1.8 ميكروجرام من الفيتامين ك
ولذلك يحتوي زيت السمسم على العديد من الفوائد والخصائص التي تميزه، ولكن بالحديث عن زيت السمسم والإنفلونزا، نرى أن زيت السمسم لا يعتبر علاجًا مباشرًا للأنفلونزا، ولكنه يساعد على تخفيف بعض الأعراض التي تنتج عنها، وذلك بسبب خصائصه المهدئة.